حاشية الكشاف لعبد الكريم بن عبد الجبّار التبريزي

(سورة البقرة من الآية 55 إلى الآية 59 أنموذجاً)

  • ورود باسم حمد كلية الآداب، الجامعة العراقية، العراق
  • أ.د. صلاح احمد شلال كلية الآداب، الجامعة العراقية، العراق
الكلمات المفتاحية: حاشية, الكشاف, التبريزي, سورة البقرة

الملخص

يتبوّأ العمل التفسيريّ مرتبة شريفة, فقد كثر الكلام في الإعجاز القرآنيّ وكثرت الاتجاهات التفسيريّة التي اهتمت بالوقوف على ما جاء به الله عزّ وجل في كتابه الحكيم, ومن بينها كتاب الكشاف للزمخشري, وقد اهتمّ كثير من العلماء بوضع شروح لكتاب الكشاف, فظهرت العديد من الكتب التي عنيت بتحقيقه, والحواشي الّتي ألفت عليه ومن بينها حاشية الكشاف  لعبد الكريم بن عبد الجبار التبريزي, وقد قام البحث بتحقيق على الحاشية  بعد أن عرّف بكتاب الكشاف للزمخشري وما جاء فيه.

المراجع

مباحث في إعجاز القرآن, مصطفى مسلم, ص53
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى: 538هـ) , حاشية ابن المنير الاسكندري, دار الكتاب العربي - بيروت الطبعة: الثالثة - 1407 ه, ج1, ص2.
( ) - سورة البقرة، الآية: 55.
( ) في ب و ج: نظروا.
( ) - سورة البقرة، الآية: 75.
( ) - ابن عبّاس: سبق تخريجه.
( ) - ابن مسعود: هو عبد الله بن مسعود الهُذليّ، صحابيٌّ، وفقيهٌ، وراوٍ للحديث النبويّ الشّريف، هاجر الهجرتين، ت:32هـ. سير أعلام النبلاء، الذهبيّ، ج1/461-470، وتهذيب الكمال، المزّيّ، ج16/121-122.
( ) - ابن زيد: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ت:180هـ، من صغار الصحابة، مفسّرٌ ومحدّثٌ عدلٌ روى الحديثَ عن أبيه، أخرجَ له الترمذيّ، وابنُ ماجة. الأعلام، الزركليّ، ج3/3-7.
( ) - سورة البقرة، الآية: 55.
( ) - الاستعارة: فنٌّ بلاغيّ مجازيٌّ، وهو تشبيهٌ بليغٌ حُذفَ أحدُ طرفيّه، ينقسم إلى نوعين بحسبِ المحذوفِ من ركني التشبيه. ذلك أبن تذكرَ أحد طرفي التشبيه وتريدَ به الطرفَ الآخرَ، مدّعياً دخول المشبّه في جنس المشبّه به، دالاً على ذلكَ بإثباتِكَ للمشبّه، ما يخصّ المشبّه به. ينظر: مفتاح العلوم، للإمام أبي بكر، محمّد بن علي السكّاكيّ "ت626هـ"، ضبط وتعليق: نعيم زرزور، دار الكتب العلميّة، بيروت، لبنان، ط1، 1403هـ - 1983م، ص369.
( ) - سقط من ب و د.
( ) - سورة البقرة، الآية: 55.
( ) - الأعراض جمعٌ مفرده عَرَضٌ، وهو ضدّ الجوهرِ، والعرُ ماديّ ملموس، أمّا الجوهر فهو روحيٌّ غير ملموسٍ، وهو الجانب الإلهيّ في الإنسان. اللسان، ابن منظور، مادة "عرض".
( ) - زيادة في ب.
( ) - سقط من ج.
( ) - زيادة في ب.
( ) - سقط من ب.
( ) - سقط من د.
( ) - سقط من د وب.
( ) من قوله والجواب من طرف أهل السنة إلى هنا من د.
( ) - يريد الرّازي، ينظر: تفسير الرّازي، ج13/131.
( ) - سورة الأعراف، الآية: 143.
( ) في ج زاد : أو الغشي.
( ) - سورة البقرة، الآية: 55.
( ) - سقط من ب.
( )- زيادة في ب.
( ) - سقط من د من قوله: ليس كون صعقة موسى إلى هنا..
( ) - سورة الأعراف، الآية: 143.
( ) - زيادة في د وب.
( ) - زيادة في د وب.
( ) زاد في ج : وما ذكره الشارح المعترض مبني على اختلاف الرواية.
( ) - سقط من باقي النسخ.
( ) - زيادة في د.
( ) - سورة النساء، الآية: 153.
( ) - سورة الأعراف، الآية: 138.
( ) - سورة الأعراف، الآية: 143.
( ) زاد في ج: وإلا كان دالًا عليه لو كان الجواب لن أري.
( ) - الزجّاج: هو أبو إسحاق الزّجَّاج، بن محمّد بن سهل الزجّاج البغداديّ، 241-311هـ، أحد نحاة العصر العبّاسيّ، له عدد من المُصنّفات في اللغة والنحو. ينظر: تاريخ بغداد، الخطيب البغداديّ، ج5/87، ووفيّات الأعيان، ابن خلكان، ج1/31، ومعجم الأدباء، ياقوت الحموي، ج1/130، وسير أعلام النبلاء، الذهبي، ج14/360.
( ) - معاني القرآن وإعرابه المختصر في إعراب القرآن ومعانيه، أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجّاج ت:311هـ، تح: أحمد عبد الرحمن وفتحي حجازيّ، دار الكتب العلميّة، بيروت، لبنان، 2007م، ج1/113، وتفسير القرطبيّ، ج14/82، والوسيط في تفسير القرآن المجيد، أبو الحسن عليّ بن أحمد الواحديّ النيسابوريّ ت:468هـ، تح: أحمد حميدة و أحمد الجمل وعبد الرحمن عويس، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1994م، ج2/549.
( ) - زيادة في د.
( ) - زيادة في د.
( ) - سقط بعد ما كفرتموه من باقي النسخ.
( ) - إبراهيم/37.
( ) زاد في باقي النسخ: التي تنزل.
( ) - سورة النمل، الآية: 15.
( ) - سورة النمل، الآية: 15.
( ) - سورة البقرة، الآية: 57.
( ) أريحا: بلدة في فلسطينَ، تقع على الضفّة الغربيّة لنهر الأردن، شمال البحر الميّت، تُعدُّ أقدم مدينة في التاريخ، إذ بُنيت قبلَ دمشق، ويعود تاريخ إنشائها إلى عشر آلافِ سنةٍ قبل الميلاد، وهي مدينة النبيّ موسى عليه السّلام، سكنها الكنعانيون قبل 9600 ق. م، واحتلها الهكسوس بين 1750 -1600 ق. م. جاء وصفها على لسان البغداديّ في معجم البلدان، ياقوت الحمويّ، بيروت، 1957م، ج8/217.
( ) زاد في ج: بيت المقدس.
( ) - سقط من د وب.
( ) القول: جزء من الشاهد الشعري اللاحق.
( ) - البيت: لم تذكر كتب التراجم واللغة والنحو صاحب البيت، ومنهم مَنْ ذكره فقالَ: مجهول القائل. ينظر: تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد، ج1/288، والكتاب، سيبويه، ج1/319، وشرح الأشمونيّ على ألفية ابن مالك، عليّ بن محمّد، نور الدّين الأشمونيّ ت:900هـ، دار الكتب العلميّة، بيروت، لبنان، ط1، 1419هـ- 1998م، ج1/150.
( ) - سورة البقرة، الآية: 58.
( ) - سقط من د وب.
( ) - سورة البقرة، الآية: 58.
( ) - زاد في ج: قيل في بعض الشروح : أخرج المعطوف والمعطوف عليه وهما يغفر وسنزيد مخرج الجزاء إعلاما بأن كلا منهما جواب الأمر وهو قولوا.
( ) - سقط من د وب.
( ) - سورة البقرة، الآية: 137.
( ) لأن الباء التي تفيد معنى الإبدال بين طرفين، على أن يحل أحدهما مكان الآخر، فإنها تدخل بينهما على المتروك.
( ) البحر المحيط: ج1/317.
( ) - سورة البقرة، الآية: 59.
( ) - زيادة في د.
( ) زاد في ج: وعلى تقدير التسليم فالاختصار في أفعال القلوب جائز دون الاقتصار عند قيام القرينة عند البعض، وما نحن فيه اختصار ، والاقتصار أيضًا جائز عند البعض، ولذلك قال صاحب الليث ومن خصائصها عدم جواز الاقتصار على الأشهر.
( ) النبطيّة: قومٌ مكوّنون من عدّة قبائل، بنوا مملكةً قويّةً في شمال الجزيرة العربيّة على طريق البخور التجاريّ الممتدّ من المحيط الهنديّ إلى موانئ دول الشرق أوسطيّة على البحر الأبيض المتوسط ، وسيطروا عليه، واستخدموا الخطّ الآراميّ، وعاصروا ثمود والصفويين والأدوميين والمؤابيين، وامتزجوا بهم، وعمّرت حضارتهم من العام 169ق. م حتّى نهاية القرن الأوّل الميلاديّ، أي: ما يقارب عام 106م، وقيل: إنّهم بنوا البتراء في الأردن . ينظر: كاب تاريخ العرب القديم، توفيق برو، دار الفكر، ط2، 1422هـ - 2001م، ص99-1105.
( ) - سقط من د.
( ) - سقط من د وب.
( ) - سقط من د.
( ) - سورة الأعراف، الآية: 162.
( ) - سقط من د وب.
( ) - سورة الأعراف، الآية: 162، واللفظ "منهم" وليس "عليهم".
( ) - سورة البقرة، الآية: 59.
( ) - سورة البقرة، الآية: 60.
( ) - سورة البقرة، الآية: 72.
( ) - البخاريّ: الإمام البخاريّ، أبو عبد الله، محمّد بن إسماعيل، ت256هـ، حافظٌ للحديث النبويّ الشّريف، وفقيهٌ، من علماء الحديثِ والجرحِ والتعديلِ والعللِ عندَ أهلِ السّنّةِ، له الجامع الصّحيحُ صحيحُ البخاريّ. تاريخ بغداد، الخطيب البغداديّ، ج2/322، والنجوم الزّاهرة في أعيان المائة، الحنفيّ، ج3/25، صحيح البخاريّ شرح فتح الباري، ج1/458- 459، رقمه: 278، وتفسير الطبري، ج19/190-191.
( ) - مسلم: هو مسلم بن الحجّاج، يُكنّى بأبي الحسنِ، من رواةِ الحديث النبويّ، ومن علماء الحديثِ عندَ أهل السنّةِ والجماعةِ، له صحيحُ مسلم. ينظر: صحيح مسلم، مسلم بن حجّاج، دار الكتب العلميّة، بيروت، لبنان، ط1، 1421هـ -2001م، ص3، والمنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجّاج، النوويّ، يحيى بن شرف، مقدّمة الشيخ خليل مأمون شحيا، دار المعرفة، بيروت، 2003م، ج1/11-17، صحيح مسلم شرح النووي، ج2/898، رقمه:754.
( ) - الترمذيُّ: أبو عيسى، محمّد بن عيسى الترمذيّ، 209-279هـ، من مؤلّفاته التي جمع فيها الحديث النبويّ: الجامع الكبير الذي يُعرف بسنن الترمذيّ، وهو أوّل مَنْ اشتغلَ في الفقه المقارن. سير أعلام النبلاء، الذهبيّ، ج13/271-277.
( ) - النسائيُّ: أبو عبد الرحمن، أحمد بن شعيب النسائيّ 125-303هـ، إمامٌ من أئمة الحديثِ، وراوٍ له، من مصنفاته في الحديث: السنن الصّغرى والسنن الكبرى المعروف بسنن النسائيّ. سير أعلام النبلاء، الذهبيّ، ج14/125-135.
( ) - أبو هريرة: سبق التعريف به، والحديث في مسنده ج16/ 67،67 رقمه: 8158.
( ) - سقط من ج . اللسان، ابن منظور، مادة "أدر".
( ) - كتاب طرح التثريب في شرح التقريب، أبو الفضل، عبد الرحمن بن الحسين العراقي ت806هـ، أكمله ابنه: أحمد، الطبعة المصريّة القديمة، دار إحياء التراث العربيّ، ج2/223.
( ) - اللسان، مادة "رمي".
( ) - ينظر: حاشية القونويّ على تفسير البيضاويّ، ج3/237.
( ) زاد في ج: والمصنف ليس بصدد وصف العصا، فحمل كلامه عليه غير مناسب، فالوجه الحمل على وصف الحجر.
وردت قصة العصا في بحار الأنوار، العلّامة المجلسيّ، ج13/45، والتفسير الكبير، مفاتيح الغيب، الرّازي، ج12/157. وهي من الإسرائيليّات، ينظر: كتاب الدخيل في التفسير أصوله وضوابطه، إبراهيم عبد الرحمن خليفة، دار الكتاب بمصر، ج1/89.
( ) - ينظر: حاشية السيالكوتي على كتاب المُطوَّل للتفتازاني، ج2/116، والإكليل على مدارك التنزيل وحقائق التأويل للإمام النسقيّ، محمّد عبد الحقّ الهندي، ج1/390.
( ) - سقط من د وب.
( ) - صاحب المفتاح: يريد السّكّاكيّ. ينظر: تفسير القونويّ، ج3/304، والتحرير والتنوير، ابن عاشور، ج1/297.
( ) زاد في ج: بحذف يضرب.
( ) - سورة النساء، الآية: 19
( ) - سورة يوسف، الآية: 26.
- سورة البقرة، الآية: 60.
- سورة المائدة، الآية: 88.
- سقط من (د).
- سقط من (د).
- سورة البقرة، الآية: 57.
- سورة البقرة، الآية: 60.
- ورد اللفظ "نفسه" في باقي النسخ.
- زيادة في الحاشية.
- زيادة في (د).
- سورة المائدة، الآية: 88.
سقطت فيه من باقي النسخ.
- سورة آل عمران، الآية: 130.
- سقط من (د).
- سورة البقرة، الآية: 60.
- يريد كتاب المفصّل في صنعة الإعراب، أبو القاسم، محمود بن عمرو الزمخشريّ (538)، تح: علي بو ملحم، شرحه ابن يعيش. والتفسير واردٌ في الكشّاف، الزمخشريّ، ج1/417، والتحرير والتنوير، ج1/298.
شرح الرضيّ على الكافية، الرضي الأستراباذيّ، ج2/47، وشرح كافية ابن الحاجب للجامي، الفوائد الضيائيّة، ج2/1.
- سورة آل عمران، الآية: 18.
- سقط من (ب) و (د).
- يريد كتاب المفصّل للزمخشريّ.
- شرح الرضيّ على الكافية، ج2/47.
الكافية، هي مصنّف في النحو العربيّ، ألّفه ابن الحاجب، وشرحه، له عدّة شروحٍ أخرى، البلغة في تاريخ أئمّة اللغة"، مجد الدّين، أبو طاهر محمّد بن يعقوب الفيروزآباديّ"ت817هـ"، دار سعد الدّين للطباعة والنشر والتوزيع، ط1،1421هـ -2000م ص140، و"بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنّحاة"، عبد الرّحمن بن أبي بكر، جلال الدّين السيوطيّ "ت911هـ"، تح: محمّد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصريّة، صيدا، لبنان، ج2/134-135، مثال ماورد في متن النصّ، ينظر: شرح الرضي على الكافية، الرضي الاستراباذي، ج2/49.
- سقط من (د).
- شرح ألفية ابن مالك، ج1/740.
- سورة البقرة، الآية: 60.
- التغلبيون: قبيلةٌ عربيّةٌ عاشت في شبه الجزيرةِ العربيّة، خاضوا حرباً شهيرةً، اسمُها حرب البسوسٍ، مع أبناء عمومتهم من كليب.
حاشية القونويّ على تفسير البيضاويّ، ج1/ والكشاف، الزمخشريّ، ج1/، وتفسير الألوسي روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج1/274.
- سقط من (د).
- سقط من (د).
- الصحاح، الجوهريّ، ج1/ 393، مادة "فرقب".
- سورة يوسف، جزء من الآية: 99، ومصر: سُجن يوسف عليه السلام في سجن بوصير في مصرَ مدّة سبع سنواتٍ، كان الوحي ينزل عليه فيه، ويقع السجن في صعيد مصر، ثمّ صار يوسف عزيز مصر أمين خزائنها. ونزلت سورة يوسف على قلب محمّد صلّى الله عليه وسلّم مؤاساةً له بعد أن فقد عمّه أبا طالبٍ، وزوجه خديجة رضي الله عنهما. علماً أنّ العلماء اختلفوا في تحديد مصر. ينظر: كتاب حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة ، جلال الدين، أبو بكر السيوطيّ (ت:911هـ)، تح: محمّد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربيّة، عيسى البابي الحلبيّ وشركاه، مصر، ط1، 1387هـ -1967م، ج1/23-32.
مصر: اسمٌ ساكن الوسط، إذا أريد به اسم المكان فهو منصرفٌ، ويُمنع من الصّرفِ إذا أريد به الأرض أو البلد. ينظر: المفصّل في علمي النحو والصّرف، د. سامي عوض، مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية، دامعة تشرين، اللاذقيّة، ج1/33.
- سقط من (ج).
- سورة المائدة، الآية: 21.
سقط اسم من (ب و د).
- سقط من (د).
- الاستعارة بالكناية: قسم من أقسام الاستعارة، إذ تنقسم الاستعارة إلى قسمين أساسيين، ينقسم كلٌّ منهما إلى قسمين، هما الاستعارة المكنيّة، الاستعارة التصريحيّة، وهذه تنقسم إلى تحقيقيّةٍ وتخييليّةٍ، وتنقسم كلٌّ منهما إلى قطعيّةٍ واحتماليّةٍ، فتكون منها الاستعارة التصريحيّة التحقيقيّة القطعيّة، والاستعارة التصريحيّة التخييليّة القطعيّة، والاستعارة التصريحيّة الاحتماليّة تحقيقاً وتخييلاً، والاستعارة بالكناية التي يكون فيها الطرف المذكورُ هو المشبّه. ينظر: مفتاح العلوم، السكّاكيّ، 373-374، 379.
- الاستعارة التبعيّة التحقيقيّة: هي الاستعارة التصريحيّة التي يكون فيها المُستعار له محقّقاً حسّاً، أو التي يتحقّق معناها حسّاً أو عقلاً، ويكون فيها اللفظ المُستعار اسماً مشتقاً أو فعلاً.
- الاستعارة التصريحيّة التبعيّة: هي عين السّابقة؛ لأنّ كون الاستعارة تصريحيّة فهي تحقيقيّة.
الاستعارة بالكناية: فسّرها السكّاكيّ بذكرِ المُشبّهِ وإرادة المُشبّه به، أراد بها المعنى المصدريّ، ويُفهم من إرادة المعنى المصدريّ أنّ المُستعارَ هو لفظ المُشبّه والاستعارة التصريحيّة، أو هي تقديرُ إطلاقِ المُشبّه به على المُشبّهِ، وذكرُ المُشبّه وإرادةِ المُشبّه به ادّعاءٌ. الحاشية على المُطوّل، شرح تلخيص مفتاح العلومِ في علوم البلاغة، تأليف: الشّريف الجرجانيّ، الحسن بن عليّ بن محمّد (ت:812هـ)، تح: د. رشيد أعرضي، دار الكتب العلميّة، بيروت، لبنان، (د. ت) ص394.
سقطت تحقيقية من (ج).
- الشّاعر زياد كما ورد في المخطوط: هو زياد الأعجم بن سليمان، أو ابن سُليم، أو ابن سلمى، أو ابن جابر؛ إذ ردّد المؤرّخون في كنيته، أبو أمامة العبديّ، من فحول الشعر العربيّ القديم في العصر الأمويّ. الشعر والشعراء، ابن قتيبة الدينوريّ (ت: 276هـ)، دار الحديث، القاهرة، 1423هـ، ج1/421.
- سقط من (د).
منشور
2022-08-20
كيفية الاقتباس
ورود باسم حمد, & أ.د. صلاح احمد شلال. (2022). حاشية الكشاف لعبد الكريم بن عبد الجبّار التبريزي: (سورة البقرة من الآية 55 إلى الآية 59 أنموذجاً). المجلة الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية, (36), 35-48. https://doi.org/10.33193/IJoHSS.36.2022.441
القسم
المقالات